كان شيخ يقنط قرية مالفة من 150 بيت لايوجد له اولاد الا بنت واحده عندهم من البقر 8 بقرات . البنت تسرح في البقرات يوميا وتعود الى البيت بحوالي الساعة 12 ظهرا احيانا قبل هذا الموعد . وفي يوم من الايام واثنا رعيتها استخلت المنطقة التي تسرح فيها وهي كالعادة قرب نهر يبعد عن القرية حوالي كيلو متر واحد فقامت البنت بنزع ملابسها ووضهعا على جرف النهر وقامت تسبح وفي هذه الاثناء جاء شخصين من القرية المجاورة لقريتهم فهي لاذت مابين الاشجار فلم يروها الا انها راتهم وعرفتهم وخرجت من النهر بعدما ابعدوا الشخصين عنها فلم تجد ملابسها فبقيت حائرة ماذا تفعل . بقت مابين الاشجار والبقرات عادت الى البيت حتى جاءوها والدها فشرحت لهم القصة اتهمت الشخصين الذين مروا من امامها فحدث الذي كان غير متوقع فزعت اقارب البنت وصار الذي صار سقوط ضحايا من كلا الطرفين وبعد ان تدخلت شيوخ العشائر والسادة اضافوا اهل البنت وامر الشيخ ابو البنت بذبح احد العجول اكراما للضيف وبعد ذبحه وجدوا ان ملابس البنت في بطن العجل قد اكلها وهي تسبح فاخبروا الشيخ بذلك فقال لهم اكتموا هذا السر الى ان اجد حلا وبعد تقديم الغذاء الى الضيوف قال لهم ( تغدوا تغدوا فان حكنه ماكله العجل ) ففرحوا الضيوف بأن الشيخ قد رضي والامر سيحل بسهولة وتراضو فيما بينهم ..... وتعيشون